العفو ... العفو .... عند المقدرة
folkarts :: مسلم وافتخر :: كلام الدعاة
صفحة 1 من اصل 1
العفو ... العفو .... عند المقدرة
العفو ... العفو ..... عند المقدرة
الشريف دكتور مهندس /على مهران هشام
الحاصل على الجائزة العالمية للإبداع البيئى – اليابان 2001
أول مصرى وعربى وأفريقى يفوز بهذه الجائزة الرفيعة
------------------------------------------------------------------------------
التسامح والتواضع وإنكار الذات والعفو عند المقدرة
من قيم وفضائل وأخلاق الأسلام
ومن القصص المفيدة وذلك للعظة والتدبر
والحكمة والموعظة الحسنة
يذكر أن أجتمع الصحابة ولم يكن معهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف ..
وجلس بلال وجلس أبو ذر ...
رضى الله عنهم أجمعين
وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة .....
فتكلم الناس في موضوع ما ..
فتكلم أبو ذر بكلمة اقتراح:
أنا أقترح في
الجيش أن يفعل به كذا وكذا
قال بلال: لا .. هذا الاقتراح ليس بصائب
فقال أبو ذر:
حتى أنت ياابن السوداء تخطئني
فقام بلال مدهوشاً غضباناً أسفاً ...
وقال: والله لأرفعنك لرسول الله عليه السلام ...
وأندفع ماضياً إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم
وصل بلال للرسول عليه الصلاة والسلام..
وقال: يارسول الله ... أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟
قال عليه الصلاة والسلام: ماذا يقول فيك ؟؟
قال بلال: يقول كذا وكذا ...
فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .
فاندفع مسرعاً إلى المسجد
...فقال:
يا رسول الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال عليه الصلاة والسلام:
يا أبا ذر أعيرته بأمه ...
إنك امرؤ فيك جاهلية.!!
فبكى أبو ذر .. وأتى الرسول عليه السلام
وجلس .. وقال يارسول الله استغفر
لي .. سل الله لي المغفرة ..
ثم خرج باكياً من المسجد ...
وأقبل بلال ماشياً .. فطرح أبو ذر رأسه
في طريق بلال ووضع خده
على التراب
.. وقال: والله يابلال
لا ارفع خدي عن التراب
حتى تطأه برجلكأ
أنت الكريم وأنا المهان ....!!
فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك خد أبو ذر
ثم قاما وتعانقا وتباكيا
رضى الله عن الصحابة والتابعين
وغفر الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
تسامحوا تفلحوا
تواضعوا ترتفعوا
إن البعض يسيء للأخر في اليوم عشرات المرات
.. فلا يقول : عفوا أخي.
إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما
ويتقول على الأخر بالبهتان في دينه ومبادئه وأخلاقه
وأغلى شيء في حياته
فلا يقول له سامحني
إن البعض قد يتعدى بيده على زميله. وأخيه.
ويخجل من كلمة: آسف
الأسلام دين التقوى والود والرحمة
والتسامح
لم يفرق بين إنسان وأخيه
للون أو الحسب أوالنسب
أو المال أو الجاه أو اللسان
فليعتذر المسئ .. وهو راض
وليسامح المظلوم حبا فى الله
ولنقدم دوما الكلمة الطيبة ..
ولنبتسم دوما لبعضنا البعض .
اللهم أغفر وأرحم وأنت الأعز الأكرم
ياربنا أصلح شأننا كله..
ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
اللهم أغفر لنا ولوالدينا
ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
والصلاة والسلام على آله الطيبين الأخيار
وأن اخر دعواهم
أن الحمد لله رب العالمين
والله المستعان ,,,,
folkarts :: مسلم وافتخر :: كلام الدعاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى