بعض العادات الشعبية في عيد الميلاد المجيد
صفحة 1 من اصل 1
بعض العادات الشعبية في عيد الميلاد المجيد
مناسبةالميلاد المجيد فيستقبلها المسيحيون بكل البهجة والفرح والسرور، ونلاحظ ذلك قبل حلول العيد بأيام، حيث تعمل العائلات المسيحية على تنظيف بيوتها كاملة، بالرغم من نظافتها المستمرة – وذلك احتفاء بالعيد السعيد، ويقوم الأهل بشراء الملابس الجديدة لإطفالهم لتزداد فرحتهم بالعيد، حيث يشعر الطفل بـأن هناك حدثـاً سعيداً فـي الأسرة يوم عيد الميلاد، هذا بالإضافة الى انه في ليلة الميلاد، يهرع المؤمنين إلى الكنيسة ليلاً للاحتفال الديني بميلاد المخلص الفادي .
وفي صباح يوم العيد، يمارس المسيحيون العادات الشعبية مثل زيـارة المقابر وزيـارة أهـل وأقرباء الموتى الذين توفاهم اللـه قبـل حلـول عيد الميلاد، ومعايدة كاهـن الرعية، وزيـارة كاهن الرعية للبيوت، وتقدمة الرعية للكنيسة،والتواصل الاجتماعي بين الناس في العيـد .
الميلاد للاحياء وليس للأموات وزيـارة القبـور في العيـد هـي عادة دخيلة على المسيحية.وفي الكنيسة تلتقي جميع نفوس الراقدين الابرار في بيت الله مع الله والملائكة والقديسين فهناك نذهب ونـتذكرهم ونـذكرهم أمام الله ليجعلهم مشاركين إيـاه الفرح السماوي الـذي لا يـزول .
وإن عيد الميلاد يعني مجيء الفادي المخلص المحب العالم للسكن في قلوب المؤمنين، ومن هنا تنبع أهمية نقاء القلوب وصفاتها من الإثم، فكما أننا عندما نستقبل زائراً عـزيزاً نبالغ في الترحيب به، احتفاءً وتكريماً له، ونستعد لاستقباله بكل ما أوتينا من امكانـات مادية، فكذلك يجب ان نظهر هيكل الروح القدس من كل الخصومات والمنازعات مع الآخرين، لاستقبال فاديها، ومن هنا تأتي أهميـة المصالحة الأخوية بين المتخاصمين في العيد، حيث قال السيد المسيح إذا تقدمت لقربانك وتذكرت ان لاخيك عليك حق، فأترك قربانك واذهب لمصالحته أولاً،ثم عـد وتناول قربانك .
وهـذا يشير اشارة واضحة إلى أهمية تبادل الزيارات في العيد بين الأهل والاقرباءوالمعارف والاصدقاء، الفقراء والأغنياء منهم، لفض المنازعات ومصالحة المتخاصمين، لترسيخ المحبة وتوطيد اواصرالسلام بين الجميع تحقيقاً لما جاء به رسول المحبة والسلام
المصدر: الأب وسام منصور
وفي صباح يوم العيد، يمارس المسيحيون العادات الشعبية مثل زيـارة المقابر وزيـارة أهـل وأقرباء الموتى الذين توفاهم اللـه قبـل حلـول عيد الميلاد، ومعايدة كاهـن الرعية، وزيـارة كاهن الرعية للبيوت، وتقدمة الرعية للكنيسة،والتواصل الاجتماعي بين الناس في العيـد .
الميلاد للاحياء وليس للأموات وزيـارة القبـور في العيـد هـي عادة دخيلة على المسيحية.وفي الكنيسة تلتقي جميع نفوس الراقدين الابرار في بيت الله مع الله والملائكة والقديسين فهناك نذهب ونـتذكرهم ونـذكرهم أمام الله ليجعلهم مشاركين إيـاه الفرح السماوي الـذي لا يـزول .
وإن عيد الميلاد يعني مجيء الفادي المخلص المحب العالم للسكن في قلوب المؤمنين، ومن هنا تنبع أهمية نقاء القلوب وصفاتها من الإثم، فكما أننا عندما نستقبل زائراً عـزيزاً نبالغ في الترحيب به، احتفاءً وتكريماً له، ونستعد لاستقباله بكل ما أوتينا من امكانـات مادية، فكذلك يجب ان نظهر هيكل الروح القدس من كل الخصومات والمنازعات مع الآخرين، لاستقبال فاديها، ومن هنا تأتي أهميـة المصالحة الأخوية بين المتخاصمين في العيد، حيث قال السيد المسيح إذا تقدمت لقربانك وتذكرت ان لاخيك عليك حق، فأترك قربانك واذهب لمصالحته أولاً،ثم عـد وتناول قربانك .
وهـذا يشير اشارة واضحة إلى أهمية تبادل الزيارات في العيد بين الأهل والاقرباءوالمعارف والاصدقاء، الفقراء والأغنياء منهم، لفض المنازعات ومصالحة المتخاصمين، لترسيخ المحبة وتوطيد اواصرالسلام بين الجميع تحقيقاً لما جاء به رسول المحبة والسلام
المصدر: الأب وسام منصور
احمدصلاح خطاب- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 39
الموقع : http://kenanaonline.com/ahmedsalahkhtab
مواضيع مماثلة
» تعريف العادات الشعبية
» فرع ثقافة القليوبية يحتفى بأعياد الميلاد
» نعريف المعارف الشعبية
» الآلات الشعبية ذاكرة شعوب
» عالم الجن فى المعتقدات الشعبية
» فرع ثقافة القليوبية يحتفى بأعياد الميلاد
» نعريف المعارف الشعبية
» الآلات الشعبية ذاكرة شعوب
» عالم الجن فى المعتقدات الشعبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى